هدفنا وطريقة عملنا

نركز على إنشاء كليات إدارة الأعمال لتعليم رواد الأعمال “التفكير النقدي”؛ وتوفر “آي إس سي إم” منحًا دراسية ممولة بالكامل لرواد الأعمال الموهوبين وتمول مشروعاتهم، عند الحاجة لذلك.

وقد وُضع هيكل مؤسستنا بحيث يتولى أحد صناديق أمناء الاستثمار إدارة دخلها؛ ومن منطلق إيمان المؤسسة بالسعي وراء الدخل الذي يحقق قيمةً للصالح الاجتماعي ويجعل من التعليم قبلةً تُضخ فيها أمواله، فإن المؤسسة تُصبح قادرة على استخدام دخلها بأكمله في الاستثمارات.

لذا، تُودع أسهم المساهمين في صندوق أمناء الاستثمار، الذي تراقبه منصة النزاهة؛ وتظل الأسهم في جميع الأوقات ملكًا لصندوق أمناء الاستثمار؛ وتشرف منصة النزاهة على مدى الالتزام بجميع الأهداف الأساسية لمنظمات “آي إس سي إم” وقياس مدى تنفيذها وتقدمها.

ويضع النظام الأساسي أُطر السياسة التي، بدورها، يتم فحصها من خلال مدققين، ومستشارين قانونيين ومسؤولي الالتزام الخارجيين المستقلين؛ ويهدف الغرض من إشراك هؤلاء النخبة إلى ضمان نزاهة أنشطتنا؛ حتى لا نحيد عن مسار رؤيتنا وغاية رسالتنا في جميع الأوقات.

والفكرة وراء ذلك أن نثبت للجمهور أن الأعمال التي ننفذها لا تهدف إلى زيادة ثروات المساهمين، لكن الهدف منها هو إثقال السكان المحليين ورواد الأعمال بالمهارات اللازمة وبناء قدراتهم.

الرؤية والرسالة

تنبثق رؤيتنا من إيماننا بعدم جدوى الأعمال الخيرية في تحقيق التنمية، ونسعى إلى أن نخلق على هذا الكوكب بيئة تحقق التنمية بدون أعمال خيرية، ونرى أن السبيل إلى ذلك هو تمكين رواد الأعمال لبناء أعمال مسؤولة مجتمعياً.

الرؤية: تحرر اقتصادي يهدف إلى التحول والتنمية.

“في ظل اهتمامنا بالأعمال الخيرية، دعونا لا ننسى أن الحل الحقيقي يكمن في خلو العالم من الأعمال الخيرية” – تشينوا أتشيبي، أنتيلس سافانا.

الرسالة: تمكين رواد الأعمال بأطر وأساليب تساهم في تحقيق الرؤية وتنفيذ أعمال مسؤولة مجتمعياً:

• مزاولة الأعمال بشفافية؛
• ممارسة الحوكمة الرشيدة؛
• احترام البيئة؛
• احترام المعايير الاجتماعية والثقافية من خلال الحساسية والتنويع.